ألمانيا تبحث عن قوة وشراكات جديدة بعد اتفاقية الجمارك الأمريكية
المؤلف: «عكاظ» (برلين)09.10.2025
شدد وزير المالية الألماني، لارس كلينجبايل، على ضرورة استخلاص ألمانيا للعبر والدروس القيمة من اتفاقية الرسوم الجمركية المبرمة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي سياق تصريحات أدلى بها لإذاعة «دويتشلاند فونك» الألمانية، قبيل اجتماعه المرتقب مع نظيره الأمريكي في العاصمة واشنطن، صرح كلينجبايل قائلاً: «أعتقد جازماً أن مكامن ضعفنا قد تجلت بوضوح وجلاء خلال النزاع المحتدم مع الجانب الأمريكي بشأن قضية الرسوم الجمركية، ومن الأهمية بمكان أن نستخلص النتائج المترتبة على ذلك». وأكد على الحاجة الماسة إلى تعزيز التعاون والتنسيق مع شركاء آخرين، وعلى رأسهم كندا وبريطانيا، مضيفاً: «يجب علينا أن نصبح أكثر قوة وصلابة في مواجهة التحديات».
وجدد كلينجبايل تأكيده على أن التوصل إلى حل توافقي يمثل خطوة إيجابية في الوقت الراهن، ولكنه في المقابل، أشار إلى أنه قد حان الوقت أيضاً لكي يتأمل الأوروبيون ملياً وبعمق في «ما جرى بالفعل خلال الأسابيع القليلة الماضية؟»، محذراً من أن أي إنهاء محتمل للتجارة العالمية الحرة من شأنه أن يشكل «انتكاسة» وخيمة.
وأوضح كلينجبايل، الذي يشغل أيضاً منصب نائب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أنه كان يتمنى الوصول إلى نتيجة أفضل بكثير في المفاوضات المعقدة مع الولايات المتحدة. وبصفته وزيراً للمالية، يرى كلينجبايل أن من الضروري والملح الآن تحديد الخيارات المتاحة لحماية الوظائف وضمان استمرار القوة الاقتصادية في ألمانيا، لا سيما في قطاع الصلب الحيوي، موضحاً أنه شخصياً لديه العديد من علامات الاستفهام والتساؤلات حول الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بقطاع الصلب ونظام الحصص المُحتمل تطبيقه.
وتوجه كلينجبايل، القيادي البارز في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية يوم أمس، للقاء وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، وذلك بهدف بحث القضايا الاقتصادية المشتركة.
والجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد توصلا، مؤخراً، إلى اتفاق بشأن النزاع التجاري المحتدم حول الرسوم الجمركية. وينص الاتفاق التاريخي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على غالبية صادرات الاتحاد الأوروبي المتجهة إلى الولايات المتحدة.
وفي سياق تصريحات أدلى بها لإذاعة «دويتشلاند فونك» الألمانية، قبيل اجتماعه المرتقب مع نظيره الأمريكي في العاصمة واشنطن، صرح كلينجبايل قائلاً: «أعتقد جازماً أن مكامن ضعفنا قد تجلت بوضوح وجلاء خلال النزاع المحتدم مع الجانب الأمريكي بشأن قضية الرسوم الجمركية، ومن الأهمية بمكان أن نستخلص النتائج المترتبة على ذلك». وأكد على الحاجة الماسة إلى تعزيز التعاون والتنسيق مع شركاء آخرين، وعلى رأسهم كندا وبريطانيا، مضيفاً: «يجب علينا أن نصبح أكثر قوة وصلابة في مواجهة التحديات».
وجدد كلينجبايل تأكيده على أن التوصل إلى حل توافقي يمثل خطوة إيجابية في الوقت الراهن، ولكنه في المقابل، أشار إلى أنه قد حان الوقت أيضاً لكي يتأمل الأوروبيون ملياً وبعمق في «ما جرى بالفعل خلال الأسابيع القليلة الماضية؟»، محذراً من أن أي إنهاء محتمل للتجارة العالمية الحرة من شأنه أن يشكل «انتكاسة» وخيمة.
وأوضح كلينجبايل، الذي يشغل أيضاً منصب نائب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أنه كان يتمنى الوصول إلى نتيجة أفضل بكثير في المفاوضات المعقدة مع الولايات المتحدة. وبصفته وزيراً للمالية، يرى كلينجبايل أن من الضروري والملح الآن تحديد الخيارات المتاحة لحماية الوظائف وضمان استمرار القوة الاقتصادية في ألمانيا، لا سيما في قطاع الصلب الحيوي، موضحاً أنه شخصياً لديه العديد من علامات الاستفهام والتساؤلات حول الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بقطاع الصلب ونظام الحصص المُحتمل تطبيقه.
وتوجه كلينجبايل، القيادي البارز في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية يوم أمس، للقاء وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، وذلك بهدف بحث القضايا الاقتصادية المشتركة.
والجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد توصلا، مؤخراً، إلى اتفاق بشأن النزاع التجاري المحتدم حول الرسوم الجمركية. وينص الاتفاق التاريخي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على غالبية صادرات الاتحاد الأوروبي المتجهة إلى الولايات المتحدة.